الخميس، 8 يوليو 2010

[ راوية ] ومآساة تعيشها رملة .،



" لوعة محب غائب عن حبيبه ، هذي جنحاني كاتب عليها الدم ، من عترة الهادي بيت المصيبة ، وصلت والحزن منها هايم ، والقلب مشعول باللواعب ، صارت أحزاني وآلامي واهب ، جيت أبثها لباب الحوائج

يا واحة الصبر ، طويت انا العمر ، وجيتك اشتكي ، وســــــايــــــل القبر
مدامعي تهل ، وبالي منذهل ، وزفرتي بقت حبيسه في الصدر ..

وجيت إلى الصحن أخاطب الزمن ، وروحي تبكي موسى بن جعفر ..
غريب وفي السجن ، إلى الوطن يحن ، إلى الله متخذ سجنه معبر !

سجن إلى سجن ، محن بعد محن ، عذابه ما سكن ، يا سابع الحجج
وشيعة الصبر ، ذهلها تنتظر ، طلوعك بعجل ، متى متى الفرج ؟

تطالع بوجل ، وشافت الأمل ، على الجسر جنازة طريحه
وشافت الإمام ، تشيعه اللئام ، وضاقت النواحي الفسيحه

يا صاحب السلاسل الثقيله ...  أفديك يا ذا السجدة الطويلة .. "

هكذا عشت ، وهذا لسان حال كل محب مشتاق إلى وصال إمامه بعد فراق دام أكثر من 10 سنوات
تغلغلت روحي بين سطور أقرأها في مصيبة إمامي العظيمة ، وكنت تارة وأخرى أشعر أنها تحتضر .
لحظات ترويها رملة تدعى ( راوية ) عاشت أيامها تسكن ثياب راهب سكن في سجن هارون العباسي
تلك السطور التي سطرها ملحمةً تخلد وتبقى في ميزان حسنات من كتبها ،

والتي ستبقى أيضاً ، رسالةً تعبر عن مآسي عاشوها حملة الرسالة .،
تحمل معاني حزينة ، تحمل آلام المصيبة ، وأي مصيبة ؟!

لن أحكي أكثر ، لكني ابقى وما في القلب غل للذي سكن الفؤاد بعد أن سكن طامورة الاستبداد .،
سأبقى حاملاً لثأره ، بانتظارك يا مهدي .،

وفقك الله يا صديقي ، فما خططته كان من القلب إلى القلب
وفقك الله بحق الحجة المنتظر .،

لا اظن ان ما خططته كان من وحي قلمك ، بل وحي روحك التي ارى انها مسدده ومؤيده ، بتوفيق إمامها وسلطانها ،
كما عهدت عند مولاك ..،

استمر أخي ..، واعذرني على اي تقصير مني .،

هناك 3 تعليقات:

  1. اسرتني تلك الكلمات الى سجن محبة الامام و كانت راوية من ارقة المذكرات التي اقتنيتها

    ردحذف
  2. اقتنينا الكتاب ولكن لم يسعفني الوقت إلى الآن لقراءته

    لكن سمعت عنه أنه رائع جدا

    وفقك الله ووفق الله الكاتب

    ردحذف
  3. اشكركم ،،

    صحيح فالكتاب رائع جداً وقيّم ، وباسلوب جميل

    احببته كثيراً

    ردحذف