الاثنين، 29 ديسمبر 2008

وقليل تتلف الأرواح في رزء الحسين


أقسام الأسى والبكاء
__________________


الأول : غم القلب وهمه ، وهو أول المراتب وثمرته أنه يجعل النفس تسبيحاً لله تعالى ، قال الإمام الحسين عليه السلام : نَفَس المهموم لظلمنا تسبيح

الثاني : وجع القلب ، وفي الحديث : إن الموجع قلبه ليفرح عند موته فرحة لا تزال في قلبه حتى يرد علينا الحوض

الثالث : دوران الدمع في الحدقة بلا خروج ، وهذه هي التي توجب الرحمة من الله تعالى ـ كما في الرواية عن الصادق عليه السلام في الباكي أنه يرحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه .

الرابع : خروجه من العين مع اتصال به ، ولو بقدر جناح بعوضه ، وهذا هو الذي ورد فيه أنه يوجب الغفران ولو كانت كزبد البحر

الخامس : تقاطر الدمع من العين ، وهذا هو الذي تظهر فيه خاصية بينها الصادق عليه السلام بقوله : فإذا خرجت الدمعة من عينه فلو أن قطرة منها سقطت في جهنم لأطفأت حرها .

السادس سيلان الدمع على الوجه والصدر واللحية ، كبكاء الصادق عليه السلام حين سماعه الرثاء حيث قال بعده الناعي لقد بكت الملائكة كما بكينا أو أكثر ولقد أوجب الله لك الجنة بأسرها .

السابع : العَجاج : وتعني ان ينثر الرمل فوق رأسه ويصخ ويندب ... وهذا من أفضل انواع المواساة حيث أمر بها مولانا الحجة حيث قال : ويبكي الباكون ويعج العاجون ) في الزيارة الجامعة .

الثامن : الإصابة بالبياض ( العمى ) ... ولا يصل إليها أحد حتى يكون يومه وليله بكاء على الحسين كما بكى النبي يعقوب على ولده يوسف .. 

التاسع : إخراج الدم مواساة للحسين ... وهي ادنى من سابقها لكن يمكن الوصول إليها .. كما قامت سيدتنا ومولاتنا زينب بضرب رأسها في المحمل وخروج الدم من تحت خمارها بعد رؤيتها لرأس الحسين .. ( وايضاً كمثل بكاء الحجة عج ( لأبكين عليك بدل الدموع دماً )).



الأحد، 28 ديسمبر 2008

المجدد الثاني (2)

حقاً فقدنا كنز المعرفة ، فقدنا موسوعة من علم علي عليه السلام ، منذ نعومة أظفاري قرأت من كتبه النيره وأفكاره العلية وتعودت على سماع صوت محاضراته .
لكن في صدري تتزلزل عبراتي على خدي وتعصرني الحسرة بين أضلاعي وتكدر معيشتي حيث أني لم اقابل هذا الشخص الذي لطالما هداني بعلمه .

قد شارفت على مقابلته ... لكن ترددنا بعد أن سمعنا بمرضه في شهر رمضان ... ترددنا في الزيارة ... وياليتنا لم نتردد
وأنا انتظر خبر شفاء السيد المقدس .. حتى يتسنى لنا زيارته والاستفادة من فيض علمه المتلاطم ... لكن ... !!

تفاجأنا بالخبر المفجع ... في عيد الأضحى المبارك ... كانت كصاعقة فوق حسرتي فاندكيت دكاً وخرت صعقاً لهذا الخبر الذي أثلم الاسلام 

حقاً أراد الله أن يختبرنا أنصبر على البلاء أم نكفر ونقنط ؟!

أثرت فيني كلمة سمعتها من شريط أهداني اياه صديقي العزيز (م.ع) باسم ( محاسبة النفس ) كثيراً ما نسمعها من خطبائنا ( الله يحفظهم )
لكن لم تدخل قلبي كما دخلته كلمات هذا القديس ... 

أحسست بفقد أب لم أراه ...

أحس بنوبة حسرة تشنقني ...

وكما قال مولانا وسيدنا الرسول الاعظم -ص- : ( من علمني حرفاً صرت له عبداً )

فأنا الآن عبداً للشيرازي

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

احترسوا من شياطين الإنس والجن




كثر الكلام حول شعيرة التطبير وإجازتها

وصارت ضمن ما يقلق وحدتنا كموالين ...
والافضع من ذلك.....

خروج خطباء وأناس يضعفون حديث ضرب زينب للمحمل ..!!

على ان لو أخذنا بما قالوه لكانت قضية الطف ضعيفة بالكامل ..

وفوق هذا ... 
يتجرأون ويبدون قوة المناقشة في تضعيف الحديث وفنده ... وبكل حماس وقووة
ناسين خطوره هذا الوضع ..
ومهمشين لمقولة مولانا زين العابدين للسيدة زينب : انت عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة

للنظر إلى الرواية الصحيحة بسند صحيح 

عن ابي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول :

" أما والله إن أحبّ أصحابي إليّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم بحديثنا ، وإن اسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إليّ الذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ، ويروى عنا فلم يعقله ولم يقبله أشمأز ّ منه وجحده وكفر بمن دان به ، وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج ، وإلينا أسند فيكون بذلك خارجاً من ولايتنا "

ألا تستحق هذه الرواية منا وقفة بسيطة لننظر إلى حالنا ... 
هل نستوعب مدى خطورة فند أي حديث او تضعيفه ... 
انه الخروج عن الولاية  ...
إنه الخروج عن الاسلام ...
ش
باختصار ... وراء هذا الكلام لهيب نار جهنم ...!

احترسوا من حفر شياطين الإنس والجن

الاثنين، 22 ديسمبر 2008

H U Z M A T W A J D

حــــــــــزمــــــــة وجــــــــد
H U Z M A T    W A J D


افتتح الفنان و الشاعر العم  حبيب علي المعاتيق في مساء يوم الأربعاء 18/12/1429هـ معرضه الشخصي الأول تحت عنوان ( حزمة وجد ) على صالة نادي الفنون بمحافظة القطيف في المملكة العربية السعودية. حيث واكب افتتاح المعرض إطلاق مجموعته الشعرية المصورة تحت عنوان ( حزمة وجد ).

 ترجل الفنان والشاعر  العم حبيب علي على خشبة المسرح ليطلق العنان لأمسيته الشعرية بخمسة أعمال من مجموعته الشعرية المصورة مبتدءا قبل ذلك بشكر كل من ساهم في إخراج معرضه الأول ، وعلى رأسهم الفنان عبد الإله مطر و إدارة نادي الفنون ، وجميع الفوتوغرافيين




وقام الشاعر الفنان العم حبيب علي بالشرح والرد على استفسارات الحضور الكريم.

وقد انقسم المعرض إلى جزأين، طرح في الجزء الأول مجموعة من القصائد المصورة ( 30 قصيدة و عمل فوتوغرافي ) والتي ناقشت الكثير من المشاعر الإنسانية من خوف وطمأنينة، وتأوه و حب، وحيرة، وإعجاب وذهول ، وغيرها الكثير 

بينما طرح في الجزء الثاني مجموعه من أعماله الفوتوغرافية والتي انطوت تحت إطار تصوير الطيور المحلية والطيور المهاجرة .

وقام بتوقيع ديوانه الذي يحوي مجموعته الشعرية المصورة تحت عنوان ( حزمة وجد ) ليقوم بعد ذلك بتوقيعها للمقتنين ولزوار المعرض.

وقال عن المعرض أخ الشاعر و الفنان حبيب علي  العم أبو فاضل :
بعيدا عن الرأي العاطفي أعتز و أفتخر به أولا ً : مصدر اعتزازي به ليس لإبداعه و لكن لامتلاك الشجاعة في الفكرة و المعرض و احتواءه على فنّين و نحن نعرف أنه مبدع بالاثنين , أما بالنسبة لرأيي فهو لن يكون أصدق من المختصّين الذي حضروا المعرض فرأيهم أهم و إن كان رأيي كأحد الزوار أنّه مبهر و واضح عليه مجهود الجميع على إظهاره بشكل حسن .
أخ الشاعر و الفنان حبيب علي العم أبوعلي :
- سأكون متحيّزا جدا و أشعر بالاعتزاز و الفخر لأن هذا هو شعور من يرفع رأسك و أسرتك و اسم عائلة المعاتيق بهذا العمل لكونه عمل طيب و رائع .
- و المعرض ليس مستغربا أبدا لأني أعرف أنه ولدٌ مبدع و عاطفي و كل الأمور الموجودة متوقّعة و تمس الإنسان ..
- حبيب فرد ٌ من عائلتي أحترمه و أحبّه , و أتمنى أن لا يتوقف كي يستمر النجاح في طريقه.
جانب من الأمسية الشعرية والمعرض...