الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

فدوة لحسين - باسم الكربلائي

بسمه تعالى

فدوة لحسين


من إنتاج
3rd Eye

مونتاج
حيدر المعاتيق

بإشراف
أحمد الحمود

شكر خاص لـ
حسين ملكي
حسين مقيم

http://www.youtube.com/watch?v=19_VXslSogU

وسيعرض إن شاء الله قريباً على الشاشات الشيعية

السبت، 19 ديسمبر 2009

هي والله ..،




أشبه بالخيال ، لكنها الحقيقة .

كنت بالامس ، ضيفاً في أرض يسكنها الأرواح الطاهرة المؤمنة
أرض لا تجد من يضحك ، كل شغله عمله .

راودني إحساس ، وبنظرة عامة للمقبرة ، قلت في نفسي ؟
أين مجلس الحسين في هذه المقبرة .

لاحت راية في خيال أراها في وسط الظلام
راية تنطق كربلاء صرت كرباً وبلاء

تعالى البكاء في خيالي ، زال شكي أن أهل المقبرة لا يتمتعون
بنعمة المجالس ،
فما أحلى مجالس الحسين في البرزخ .
تمنيت ان اشاركهم
فأواسي الحسين .
واكون شاهداً له في الحقيقة .

مجلس يحضره الحسين بعينه ، أراه بعيني .!
كيف يكون ؟
بل كيف لا يكون ؟!

أردت في تلك اللحظات ان تخرج روحي ، لتكون بين الأرواح تكثر السواد في ذلك المجلس العظيم
فأغفوت علها تكون آخر غفوة .
،
،،
وليتني لم استيقظ .

آخ آخ آخ ،
هنئياً للماضين حضورهم عند الحسين .
بل في كربلاء تجتمع الأرواح لينصب الحسين عزاءه . في عرش الله .

أنا الذي ذبحوني
وبلا دفن خلوني

لمن تشربون الماي
يا شيعيتي ذكروني

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

إباء الأخوة

كنت في عيشة ، تجربة ، أمر من خلالها في جو يتغلغله المرح ، لا يوجد معنى للـ(جدية) في كل الأمور
تستمر الساعات ، وتتعالى الضحكات ، بينها تزيد المواقف الطريفة ، وتتعدد المقالب بيننا ،
في هذا الجو الممزوج بقطرات المطر ، وبرودة الجو ، لا مكان للزعل بيننا .
وبعد التعب من هذا السيناريو المريض ، وبعد الإرهاق صعد الجميع إلى الوصول إلى قمة الراحة ، في بداية لسبات عميق يأخذهم بأوجه إلى لجج الأحلام ، وتصل به إلى سماء ما تتمناه نفسهم .
في هذه اللحظات شدني منظر لشخص ، غلب راحة نفسه فأدنى بوسداة كبيرة وثقيله ، إلى رأسه ، داعياً ألا مجال لإطاعة الراحة في هذه السفرة ، وسأكن مجاهداً في قوتي لتحمل الصعاب .
أتيته حاملا ما احمله من وسائل الراحة ، مسلماً سلاح الراحة ، مواسياً لهذا الجهاد ، احترت بعد أن سلمته السؤال ، فأسلوب الإباء والتضحية لا زال يشتعل في ضلوع الموالين ، فكما لا أرضى بوجود هذا الجهاد ، كذلك هو لا يرضى أن يرى الجهاد يرفع عن شخص ويتوجب على الآخر خوضه ، فكما كانت ردة فعله المتوقعة ، لا يرد هذا السلاح ، فأجاب : ما يحتاج يا حيدر
أجبته بكل شفافية : أستطيع ان انام هكذا ، تعودت على ذلك
فرد بكل برود : يمكننا أن نتقاسم الوسادة فالجزء هذا لي وانت يمكنك ان تكون في هذا الجزء .
ولكن أبت نفسي أن أشارك الراحة فأنغصها له قليلاً .
أكتفيت بكفي وسادة ، وجمعت رأسي لنوم في جمال الأخوية التي خطها لنا إسلامنا ، فكيف لا أفتخر بهذه الأخوية التي جمعتني بهكذا شباب .
فشكراً لله على نعمة الأخ ، فحقاً ، لولاهم لما كان لهذه الحياة رونقاً وشذى .

الأحد، 8 نوفمبر 2009

<< سجن الأتراح أم صالة الأفراح >>


في ظلام الليالي .. ،




يطول معها الوحدة والسكون




ويزيدها الهموم ظلاماً




لا أرى سوى أشباح خيالي تراودني




،




،




ثواني تقتلني بصبرها البارد




دقائق تلسعني كالسم الدافق




لا أرى سوى أنيسي الوحيد حين اسمع صوتاً




يقربني إلى عالم المجهول




أراه يجلدني بهموم العاشر




ويعدمني بسيفه الصارخ




فتلك لحظات عذاب لا أرى من منقذ ,




همٌ فوق همي ، حزن فوق حزني




يا له من أحاسيس صارخة تدعو النفوس إلى البكاء




وترى الصرخات تعلوها الصرخات




وبعذاب الأحساس أسمو في معاني كربلاء




يعذبني بصوته ويسجنني بلحنه ، ولا أرى من مخلص لذاك العذاب




سوى




الصراخ ، والعويل ، والبكاء




ولا من معين ، سوى مقيم يسكن معي لا أراه




تصلني صرخاته بالتألم كما أتألم ،




ليس بصدى صوتي ،




بل روحي التي تصرخ لصراخي




،




وسرعان ما أرى الحياة تتغير بسرعة




فأسمع الجلاد يأمرني بالفرح ،




ويناديني لأكون سمير سهرة لا ينغصها شيء




،




فاستجيب بسرعة هائلة ، فينقلب السجن إلى صالة للأفراح




فيسعدني بصوته الرنان ، وينقلني إلى عالم الأكوان ، ويريني جمال الحياة من جهة.




ومن جهة أخرى ،




أسعد بتلك اللحظات فأتناسى آلام الجلد والسيوف




و أتسامى بأسمى أسامي الحب




فأكون بذاك أسعد إنسان بعدما كنت أتعس إنسان




وبين النبرات أسمعه ينقلني من السعادة إلى التعاسة




فأنا الآن لا أدري ... ( أأتعس إنسان أم أسعد إنسان )؟




أأعيش في ( سجن الأتراح أم صالة الأفراح )؟




أيكون ذاك الشخص يريد تعذيبي أم تفريجي




فيا صاحب الصوت الشجي . أرحم بنا وأعطف علينا ولا تعذبنا أكثر




يكفيني عذاباً صراخك ( يا حسين )




_____




إنه ( صالح الدرازي ) !!












الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

( الأخوية الضائعة )





خاطرة كتبتها حينما أشتقت لمخلوق أناديه بـ(أخي) في ليلة .. كان الهم أنيس وحدتي ووحشتي


_________


تمتم الصمت .. في سراديب الليل


ناطقاً حبا .. وسرى فيّ سيل



أسقني كأساً .. ليسكرني .. فحبك قد أمرضني


أسقني ليته .. أتانـــي .. فأنا غارق في خيالي


***



تلك كانت ليلة ... وحشتي .. في غربة والظلام


زادها الليل صمتا .. غربتي .. إنها فوق الكلام


قلت لليل .. يا أخي .. فلم يسمع الليل السلام



أجابني طيف .. شع من وسط الظلام


هاهنا أخوك يا هذا .. كف عن هذا الكلام



ففجر الصبح جاء.. حاملا .. لك أحلى سلام


ليتك تنظر في علوٍ .. أملا .. يا أغلى هيام



ليتك تصبر هنيأتٍ .. لترى .. ما خبأته الأيام


إنك ترنو في خيالٍ .. صِوراً.. إنه شوق الغلام



هات يا صبح الصحب هيا .. في هيام الحب والسُهام


تبقى لأسمو فيك أسمى .. خاطرات العشق والغرام



إنك تحمل باقات .. من أكاليل وأقلام


زانها عند الليالي .. سمرةٌ تحلو المقام


فورود ناثرات .. شعرها تسقي الغمام


وحروف رسبتها .. تربةٌ ماأحلى الكلام


إنها جنة عدن .. فتحتها جملة السلام

الأحد، 13 سبتمبر 2009

لك الشكوى سيدي ..،





في عالم يتلاطم فيه أمواج الفتن ... وتحت سماء ترعد بالمصائب ... وترى صرخات الناس تلحقها غرق بما جاءها من بلاء ومصيبة .. كانت هناك سفينة ... وأي سفينة .. تلك كانت النجاة للعالم من أهوال السماء وصراعات الأرض!



رسولة أتت إلينا من تلك السفينة ... حاملة معها كوكبة من النور الإلهي والعلم الحيدري ... عاشت معنا سنين ترفض أي زلة وتصلح الأعوجاح .. حتى يستمر الاستقامة في تلك الأمة ..



لكنهم غدروا بتلك السفينة التي لا تنفك تساعد محتاجيها في كل لحظة ويا لها من حال تلك



إذ ترى جزاء الإحسان .. هو السوء والبلاء ... ألا في ذلك فلينظر المسيئون



أترون كيف كانت نعمة الباري تظلل على أمتنا بحضور أئمتها .. وكيف كانت تعيش تلك الأمة تحت غمامة أوليائها ...



حتى وصلت إلينا .. سفينة الشيرازي .. التي كانت ولا تزال ... مأمن الغرقى .. ومسكن الأواه المتألم ..


لكن بنكرنا لذلك الجميل سلب منا الباري نعمة لا اشك انها من سوء الزمان ..


فحينما ترفع البركة من امتنا ... سيحين وقت رحيل القيادة العملية ... ليكون العالم غارق في الضلال .. ويخرج المهدي بعد يأس المؤمنين من اصلاح الأمة ...



ألا اننا نرجو ان لا يحرمنا الله من الطافه .. ويتمم نعمته علينا بظهور مخلصنا ومنقذنا أبا صالح المهدي عج

الأحد، 16 أغسطس 2009

لك شوقي يا أنيسي .. ،

بين جدران أربع ..
وفي غرفة معتمة مظلمة ..
ترى فيها وميض شاشات .. تعبر إلى الخيال
تسري بك إلى شواطئ الشوق والحنان ..
إلى الجنان الخلد والإطمئنان ..
حينها ...!
تجد عروجاً إلى أسمى المعاني .. وارقى الأماني
ترى حينها جمال الله على الأرض ..
يالها من ساعات بانتظار الصلاة ...
وتلك الطبول التي تنطق بالتحية والسلام ..
السلام عليك يا مولاي يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا ..
كأن موكب أميرٍ دخل إلى صحنٍ مليء بعشاق هذا الأمير
ينتظروا قدوم مخلصهم من ذنوبهم ومعاصيهم .
ترى الأعين تحدق وقد سلب الحب من أعينهم النعاس
بل ترى الأرجل وقد تصلبت ... وقد سلب العشق كل هذا التعب
من أجلك سيدي ... صعوبات الحياة تتذلل إحتراماً لمولاها
لك عشقي يا غريب طوس .. ،
لك حنيني
لك حبي
لك روحي هام في أرجاء معمورتك ..،
وبعد لحظات ... تنطفئ كل الأضواء ويختفي الوميض
ليعلن أنه تم الهدوء والسكينة على الكمبيوتر ولم يتم تحريك الفأرة .. (Stand By)
ليقطع معراجي في ليلة كانت الوحدة أنيسي وجليسي ...
______________

الصورة تعود إلى سنة ( 2008م ) في يوم الإسراء والمعراج

وهي من تصوير الوالد حفظه الله بكامرة ( OLYMPUS)


الجمعة، 24 يوليو 2009

ضاعت تعدد الزوجات وتعدد الرواديد

بسمه تعالى ... ا
ننا ننعيش في زمن .. لطالما اختلفت فيها ملامح الحضارة الاسلامية .. .والوعي الاسلاميفقد دخلت علينا ثقافات مختلفة بسبب التطور واكتشاف التكنلوجيا الحديثةمما أدت إلى ردة فعل من بعض العادات الاسلامية والتقاليد المذهبية ..
فلو وجدنا في جذور تلك التقاليد .. لرأينا من ضمن الاشياء التي انقرضت في زماننا والتي باتت نادرة الحدوث والوجود .. هي تعدد الزوجات ... وليس هذا موضوعي!!!!!
بل موضوعي اننا مثلما صرنا لا نرى وجوداً لتعدد الزوجات كذلك اصبحنا لا نرى وجوداً لشخص متعدد الهوى للرواديد مختلفه ..
ترى ما سبب تغير تلك الافكار ولما هذا التقوقع على رادود معين ..
هل من الافضل ان نتمسك بشخصية واحد نسمع منها مصاب اهل البيت عليهم السلام ...
ام بل نرى غيره ممن ينعون ويواسون اهل البيت بحناجرهم الموهوبة واصواتهم الشجية ..
فهل احد منا يرى ما ارى من اختفاء هذا المنظر واصبحنا خلف مسميات لا اساس لها من الصحة في الفكر ..
كعاشق الملا باسم او عاشق الاكرف او عاشق الدرازي ... !!
من هو الاهم في العشقالخادم ام المخدوم ... !
إن كل ذي عقل يقر بان من تفانت فيه نفسه في خدمتهم احق بالحب والعشق من الخادم الذي يصدح بصوته في مدخهم ورثاهم
يا ترى هل جربنا نسمع رواديداَ غير الذي نعرفهم هل يا ترى بحثت في موقع عن قصائد لرواديد مختلفين عما نعرفهم
وهل اصبحنا نتغنى باصواتهم ... ونتراقص بانغام احانهم .. إني والله لاجيب على السؤال الأخير بنعم...
قد يكون للشخص العذر في انه بعض الالحان القريبة الى القلوب والمشاعر .. تطرق بيبان الاسوار لتحلق في سماء الخيال والمشاعر ... انا معكم في هذا .. لكن علينا ان نحذر لا نتخذ ذلك وسيلة للتراقص والتغانم بالالحاناقول قولي هذا لي قبل ان يكون لكم ... واسال من الله لكم التوفيق في حياتكم

الجمعة، 17 يوليو 2009

للأخوة وقفات ووقفات ..،

حينما يمتلكني الحياء ...
حينما لا اجد من منفس للهموم ..
حينما تتخطفني الظنون ..

.
.
لست ادري ؟
اين حللت .. أبأرض أنا ام فوق الثرى ..
احوم ..
.
.
أجول
اتلفت عن يمين وعن شمال ..
علني أجد عن ضالتي ..
فلطالما

كانت بجانبي دائما ..
ياله من كيان ..
كان كالنسيم العليل ..
بل هو اكثر من ذلك
كان كنجم سهيل ..
بل هو ابعد من ذلك ..

يخطفني من بين أنامل الزمان والمكان ..
إلى وقت ليس بمعدود ومكان ليس بمحدود ..

.
.
هنا وبين الخطين
اجد نفسي بالقرب من الكيان
الذي الهمني كل هذا الاحساس

بكيانه الهادئ ..
وبابتسامته السمحاء ..
يريني بريق الأمل بين ثناياه

هكذا تنجلي عني كل الهموم وتنساني كل العقبات .

وتنفتح لي الأبواب ..

قد يرونني مبالغا في مدحي ذاك الكيان ...
إلا أني اجد من ذاك الكيان بدايتي في حياة الحرية
.
.
ما زال الغموض عن ذالك الكيان مستمراً
فتراه يرفع عني كل المشقات والتعب .. وتراه يأخذ بيدي إلى شاطئ الأمان والراحة
.
لن تصطف الكلمات لتعبر عن شخصيته الأخاذه بجلابيب المودة والاحترام
فكم اتمنى ان استمر والجلوس مع ذلك الكيان الذي لطالما صار سبباً لسعادتي ..
..
فيا ويح الدنيا حين لا تستمر مع الأحبة
ويا حبذاها من معيشة مع تلك الأخوة الصداحة بالمحبة ..

لتستمر الثقة وللتواصل معنا كطيفين في سماء الأخوة ..

هنا استوحي معناها يا أخي ..
هنا تمتلكني العبرات ... وتتناثر الدمعات
هنا لن أنساك ... !
ولن انسى محياك ... !

وتلك الخواطر اسميها
للأخوة وقفات

الأربعاء، 1 يوليو 2009

قريباًُ ....

قـــــــــــــــــــــريــــــــــــبــــــــــــــــاً
C o m m i n g .. S o o n

الجمعة، 26 يونيو 2009

هل هذا دورنا ؟


بسمك يا علي

في وسط عالم غارق بامواج الفتن .. وعالم يكثر فيه القيل والقال
وعالم .. مليء بوحوش العقائد والأفكار .. عالم تتلاطم فيه كل الحريات ليعبر الشخص عن غيره من آراء

أرى الوقت مناسباً للفصل بين قضايا كثيرة في مجتمعنا الإسلامي وبالتحديد الشيعي

لقد بدأ التشيع ينتشر على مد البصر ... ! نرى جماهيراً في موكب في نيجريا لعزاء الحسين .. نرى جماهيرا يرددون يا حسين في دول أوربا وامريكا !

نرى توسعاً كبيراً لهذا المذهب العظيم الذي استمر بدماء الحسين وأهله وأصحابه الخلص ... الذين فدوا الدين بكل غالي ونفسي ..

ثورة الحسين .. اصبحت نوراً ينشر العدل والسماحة والفكر الناضج

كربلاء روح الدنيا ...

لكن ما نراه في هذه الأيام .. شيء يقصم ظهر الحسين ... إذ بدلأ من أن ننشر هذا النور ... اصبحت شعب النور تضرب بعضها البعض ... وتفرقنا إلى ما شاء الله من الفرق
كل على فكره الذي يقدسه .. ويضرب بمقدسات الآخر عرض الجدار

لنكن جادين في الحياة ... افهكذا امرنا الحسين بن علي ع
افهكذا نأكل لحم بعضنا البعض ... وننهش بعضنا ...
أترى الصواب في أن نفضح عيوبنا .. وننشرها أمام من كان ومن يكون !

ألا يجدر ان نكون صفاً محارباً للضلالة والفتن ... ونشراً للمذهب الاصيل
لتكن عاشوراً منبع الوحدة .. فلا يحق لأحد أن يقول الحسين فقط للمرجع الكذائي

وهل سيقتصر أنصار المهدي (عج) على اتباع مرجع دون الآخر ... أم هل ترى أنك الوحيد المصيب في اقوالك وأفكارك وانك على مذهب أهل البيت عليهم السلام ..

أتراك ترى دور الائمة في الهجوم على الأعداء .... وحتى لو كان المعصوم حاضراً في هذا الزمان ... ماذا تتوقع أن يفعل ... وهو حجة الله ... أيقتل من يدعي التشيع كما تزعم ؟

افكارنا مشوشه
متى ما جلسنا في شاطئ كربلاء لتصفية ما بذهننا من شوائب .. هنا سنكون حقاً جنود المهدي (عج)

يا ترى ما دورنا نحن ؟ والعالم هكذا ؟ انخوض مع الخائضين ؟ ام نكون في الفتنة كبن اللبون لا ضرع فيحل ولا ظهر فيركب ؟

الخميس، 25 يونيو 2009

حلم أم البنين (ع)

تجربة شعرية .. وكلمات متناثرة ... لضمان الجنة ... فعن الصادق عليه السلام : من كتب فينا بيتاً فبكى أو أبكى إلا وأدخله الله الجنه ..

على لسان أم البنين

______________

حلمت بيا حلم يا ناس..... ياهو الدرى بحالي
من نهضتي فزيت بانفاس .... انشد على عيـــالي
هذا الحسن وذاك حسين ... وذاك على النهر غالي

جني اطوف بحضرة الزهرة ... وجنها عيوني متعبرة
اروح على القبر يا حيف ... واصرخ بعالي النبرة
ليش انظلمت الزهــــرة ... ومحسن يظل خافي قبره
تمنيت أظل فدوة ... ولا أدري الرجس اشسوه

يليتني جنت اهناك ... ورى الباب ابدال الزهرة
يعصرني الرجس وللقاع .. اطيحن مكسورة الأضلاع

ويظل هذا الصوت يا ناس ... عباس عباس عباس

لأن شفته سابح بدمه .. وعلى خيه يجر ونه
ما بقيت على الثرى .. ضامي واضل ملهوف
ما صابت العين ولا .. طاحت ييمه جفوف
ما شفت اخوي حسين .. ولا شفت ارض الطفوف

15 - 6 - 2009م

الاثنين، 22 يونيو 2009

في رحاب المجدد الثاني الشيرازي (1)

موضوع متسلسل ... من أفكار قائدنا وسيدنا المجدد الشيرازي - قدس سره

لنستفيد من فيض عطاياه ... ونستلهم من مناه .. ونطبق من وصاياه

فهو الدليل إلى أهل البيت وأهل البيت هم الأدلاء على الله
__________

المفكرون والأمعات

" المفكرون دائماً لا يلتقي بعضهم مع بعض في صغيرات الأمور وجزيئاتها ، والإنسان بطبعه يحب تنفيذ أرائه الشخصية / وهذا ما يوجب ابتعاد المفكرين بعضهم عن بعض ، وحشد كل مفكر حوله هالة من ( الأمعات ) وذلك ينتج الديكتاتورية الموجبة لتأخر الحياة ، حيث لا تلاحق فكري حتى يوجب النتائج الطيبة* . فعلى المفكر الإسلامي ، الذي يحب تقديم الإسلام ، الاهتمام البالغ بهذه الجهة ، فلا يجمع حوله الإمعات ـ ويجانب المفكرين ، فإن ذلك بالإضافة إلى إيجاده المحاور المتخاصمة الموجبة لتأخير العملية الإسلامية بقدر ما يقدمها جملة من المفكرين المتعاونين .

فاللازم على المفكر القائد ، أن يحيط نفسه بجملة من المفكرين ويصبر على معاكساتهم الفكرية ، وعلى إهانة أفكاره الموجهة منهم ، فإن ذلك أحمد عاقبة من الإمعات الذين يؤمرون فيطيعون ، لانعدام الرصيد الفكري عندهم ، وانعدام جرأتهم في إظهار آرائهم المخالفة لرأي القائد "


نحو يقضة إسلامية - المجدد الثاني صـــ61-62

الأربعاء، 20 مايو 2009






Nathing to display
( لحظة هدوء الأفكار )





الاثنين، 11 مايو 2009

وقفه مع فضة ...

مقام السيدة فضة خادمة الزهراء عليها السلام


أســــــايل ما دعيتي على الذي كــــسر ضلعها
عجــب صبرج يفضه تنظري الزهره بوجعها
وتدري بــالذي يافــــضة ظــــــالمها منـــــعها

مهو انت الي شفتي احسين موســـود
وشـــفتي ذبحــــة ازهاره والورود
ولا صـــبرج بقه في الروح موجود
ليش ؟ دعـيتي على بني امية بلا حدود!




السبت، 9 مايو 2009

وداعاً لأوراقي ...




شكراً لك ... استاذي مصعب شمساه ... لأن الاسم اخذته من مدونته التي خرجت مع مدونتي ...

وجاء الآن وقت التغير

وكما يقول المثل التاروتي ( لم أوراقك قبل لا يتدرولوا )

جاءت وقت وقفات

وقفات تنتظر الوقفات

وهناك الكثير الكثير من الوقفات

تابعونا

السبت، 25 أبريل 2009

ليتني ...

ليتني كنت على قبرك ضلاً ليتني
أنحني والدمع في محرام عيني ينحني

أو حماما بقيعياً طاهراً ليتني
_____

وكأني في حرم ذو صحن عظيم وقبة شامخة القي بنفسي على ضريح السيدة الزهراء أذرف الدموع اشكي لها همومي واطلب منها قضاء حوائجي ... آه آه آه ليتني لم استيقظ من المنام ... ليتني مت بعد هذا المنام

كم كنت في قمة الروحانية والهدوء الملكوتي ...
كنت في سعادة ..
كنت في عبادة ..
كنت في الجنة ..

أين انت يا منتظر فقد طال الانتظار ... أينك تقودنا إلى حيث قبر أمك الزهراء

وأنا في هذه الحسرات إذ أنظر إلى قبر صغير منعزل عن البقية قريب من قبر النبي ...
قرأت الاسم فصرعت ومت بعد ذلك ... ( هذا قبر المحسن بن علي بن ابي طالب )
آه آه آه ... رجع بي الزمان إلى العهد المذكور
وكأني اتمشى بين أزقة المدينة وقد ساد الظلام أرجاء المدينة المنورة

أسمع بكاءً .. نشيجاً .. صراخاً .. عويلاً
اقترب من الصوت ... لأرى إمامي علي يدفن شيئاً

وفي اليوم التالي أسأل الإمام من تدفن ... قال إهٍ يا سلمان إنه المحسن ابني ...
قال سلمان : من تعني بالمحسن !! أوكانت فاطمة حبلى
قال : إي والله إي والمصاب جلى - وهو حمل في الحشى اسقطوه قتلى

رجعت لأرى الضريح .... ضريح يشجي يبكي
لقد حرمنا من الذرية المحسنبة
ألا لعنت الله على قاتلك
ألا لعنت الله على ظالمك

إنا سلم لك يا فاطمة وحروب للطغاة الظالمة
وننادي الموت الموت
الموت للظُلام

الجمعة، 10 أبريل 2009

اعتذر ..

فقد العزيز ذل ... 
فقد الحبيب وحشة ...

لكن ما لنا غير أهل البيت أسوة في الصبر

"يللي فاقد غالي من هالناس - اتصور وانت بهاي الاحساس
تلقى الغالي ما عنده راس - شوف احسين على امصاب العباس
والسجاد على احسين بلاباس"

مصيبة ما اعظمها واعظم رزيتها في الاسلام

_____

احنه ما نقدر نتحمل موقف حاد من صديق 
فكيف نتحمل فقد العزيز والحبيب
فكيف نتحمل رؤية مصرعه .....

_____

"يمضيع الخوة - السجاد إلك سلوة"

حقاً فما رآه السجاد من طعنات وسيوف على أخيه الأكبر في الطفوف
شيء لا يحتمل ..

_______

أنا غير مستعد لاتنازل عن أخوة اعتز فيها
فيا أخي ... وعزيزي
أتأسف لكل ما بدر مني

أتأسف عن قصوري

أيها الثقة 

كيف لي أن انساك يا أخي

" خوية عافر قدامي - ميت يالغالي ضامي - انسى دونك آلامي ( ما انساك )
انسى قيدي وجروحي - حاير في الطف بروحي - انسى يالغالي روحي  ( ما انساك ) "

**********************
ملاحظات :
1- مابين اقواس الاقتباس كلمات من قصيدة ( ملاذ المستجير ) للشاعر عبدالله القرمزي وبصوت الرادود صالح الدرازي
2- الصورة تصميم للعزيز الغالي M.ghfoor

لسماع القصيدة المؤثرة جداً - حمل القصيدة بالكامل واسمعها للنهاية

الخميس، 26 فبراير 2009

نبي الرحمة


لما أراد الله خلق محمد     جمع الصفات وقال لها تجسدي

كم من آية تذكر صفات نبينا محمد –ص- وكم من حديث يذكر فضل النبي علينا .. فهو مرشدنا وهو مربينا .. فلم يبعث النبي إلا ليتمم مكارم الأخلاق .. وأقل الاقتداء ... الإلتزام بوصاياه ... والسماع لأوامره ... ولكن .. مع وجود النور الإلهي ... والوصايا الملكوتيه ... والوحي الناطق إذ انه ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيّ يوحى ... يطلب منا أجره ...

ما هو يا رسول الله ..

إنها ... المودة في القربى ..

وماذا تعني بالمودة في القربى يا رسول الله ..

إنها ... حب علي وفاطمة والحسن والحسين ... إنهم أهلي يؤذيني ما يؤذيهم ويحزنني ما يحزنهم ... أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ..

 

سمعاً وطاعةً لله يا مولانا ..

ها نحن عشاق عترتك .. يا رسول الله

ها نحن ... محبي أهل بيتك ..

 

لن نتنازل عن تلك المودة

فالتنازل يعني التخاذل ...

وهل هناك أشد من خذلان الرسول ... وما مصيري بعد التخاذل

نار جهنم ! عذاب القبر ! حساب الميزان !

وهل يطلب منا الرسول شيئاً لافائدة منه .. حاشاه

فماذا بعد المودة يا رسول الله..

أترك لكم ثقلين .. كتاب الله .. وعترتي أهل بيتي .. ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً ..

 

إذا فهذا الدستور الإسلامي ... الحافظ للحقوق .. الناشر للعدل والقسط

فلتكن لنا وقفة ... وأحكم ضميرك ... وانصر نبيك ... بالإلتزام بوصاياه