فدوة لحسين
من إنتاج
3rd Eye
مونتاج
حيدر المعاتيق
بإشراف
أحمد الحمود
شكر خاص لـ
حسين ملكي
حسين مقيم
http://www.youtube.com/watch?v=19_VXslSogU
وسيعرض إن شاء الله قريباً على الشاشات الشيعية
في ظلام الليالي .. ،
يطول معها الوحدة والسكون
ويزيدها الهموم ظلاماً
لا أرى سوى أشباح خيالي تراودني
،
،
ثواني تقتلني بصبرها البارد
دقائق تلسعني كالسم الدافق
لا أرى سوى أنيسي الوحيد حين اسمع صوتاً
يقربني إلى عالم المجهول
أراه يجلدني بهموم العاشر
ويعدمني بسيفه الصارخ
فتلك لحظات عذاب لا أرى من منقذ ,
همٌ فوق همي ، حزن فوق حزني
يا له من أحاسيس صارخة تدعو النفوس إلى البكاء
وترى الصرخات تعلوها الصرخات
وبعذاب الأحساس أسمو في معاني كربلاء
يعذبني بصوته ويسجنني بلحنه ، ولا أرى من مخلص لذاك العذاب
سوى
الصراخ ، والعويل ، والبكاء
ولا من معين ، سوى مقيم يسكن معي لا أراه
تصلني صرخاته بالتألم كما أتألم ،
ليس بصدى صوتي ،
بل روحي التي تصرخ لصراخي
،
وسرعان ما أرى الحياة تتغير بسرعة
فأسمع الجلاد يأمرني بالفرح ،
ويناديني لأكون سمير سهرة لا ينغصها شيء
،
فاستجيب بسرعة هائلة ، فينقلب السجن إلى صالة للأفراح
فيسعدني بصوته الرنان ، وينقلني إلى عالم الأكوان ، ويريني جمال الحياة من جهة.
ومن جهة أخرى ،
أسعد بتلك اللحظات فأتناسى آلام الجلد والسيوف
و أتسامى بأسمى أسامي الحب
فأكون بذاك أسعد إنسان بعدما كنت أتعس إنسان
وبين النبرات أسمعه ينقلني من السعادة إلى التعاسة
فأنا الآن لا أدري ... ( أأتعس إنسان أم أسعد إنسان )؟
أأعيش في ( سجن الأتراح أم صالة الأفراح )؟
أيكون ذاك الشخص يريد تعذيبي أم تفريجي
فيا صاحب الصوت الشجي . أرحم بنا وأعطف علينا ولا تعذبنا أكثر
يكفيني عذاباً صراخك ( يا حسين )
_____
إنه ( صالح الدرازي ) !!
خاطرة كتبتها حينما أشتقت لمخلوق أناديه بـ(أخي) في ليلة .. كان الهم أنيس وحدتي ووحشتي
_________
تمتم الصمت .. في سراديب الليل
ناطقاً حبا .. وسرى فيّ سيل
أسقني كأساً .. ليسكرني .. فحبك قد أمرضني
أسقني ليته .. أتانـــي .. فأنا غارق في خيالي
***
تلك كانت ليلة ... وحشتي .. في غربة والظلام
زادها الليل صمتا .. غربتي .. إنها فوق الكلام
قلت لليل .. يا أخي .. فلم يسمع الليل السلام
أجابني طيف .. شع من وسط الظلام
هاهنا أخوك يا هذا .. كف عن هذا الكلام
ففجر الصبح جاء.. حاملا .. لك أحلى سلام
ليتك تنظر في علوٍ .. أملا .. يا أغلى هيام
ليتك تصبر هنيأتٍ .. لترى .. ما خبأته الأيام
إنك ترنو في خيالٍ .. صِوراً.. إنه شوق الغلام
هات يا صبح الصحب هيا .. في هيام الحب والسُهام
تبقى لأسمو فيك أسمى .. خاطرات العشق والغرام
إنك تحمل باقات .. من أكاليل وأقلام
زانها عند الليالي .. سمرةٌ تحلو المقام
فورود ناثرات .. شعرها تسقي الغمام
وحروف رسبتها .. تربةٌ ماأحلى الكلام
إنها جنة عدن .. فتحتها جملة السلام
في عالم يتلاطم فيه أمواج الفتن ... وتحت سماء ترعد بالمصائب ... وترى صرخات الناس تلحقها غرق بما جاءها من بلاء ومصيبة .. كانت هناك سفينة ... وأي سفينة .. تلك كانت النجاة للعالم من أهوال السماء وصراعات الأرض!
رسولة أتت إلينا من تلك السفينة ... حاملة معها كوكبة من النور الإلهي والعلم الحيدري ... عاشت معنا سنين ترفض أي زلة وتصلح الأعوجاح .. حتى يستمر الاستقامة في تلك الأمة ..
لكنهم غدروا بتلك السفينة التي لا تنفك تساعد محتاجيها في كل لحظة ويا لها من حال تلك
إذ ترى جزاء الإحسان .. هو السوء والبلاء ... ألا في ذلك فلينظر المسيئون
أترون كيف كانت نعمة الباري تظلل على أمتنا بحضور أئمتها .. وكيف كانت تعيش تلك الأمة تحت غمامة أوليائها ...
حتى وصلت إلينا .. سفينة الشيرازي .. التي كانت ولا تزال ... مأمن الغرقى .. ومسكن الأواه المتألم ..
لكن بنكرنا لذلك الجميل سلب منا الباري نعمة لا اشك انها من سوء الزمان ..
فحينما ترفع البركة من امتنا ... سيحين وقت رحيل القيادة العملية ... ليكون العالم غارق في الضلال .. ويخرج المهدي بعد يأس المؤمنين من اصلاح الأمة ...
ألا اننا نرجو ان لا يحرمنا الله من الطافه .. ويتمم نعمته علينا بظهور مخلصنا ومنقذنا أبا صالح المهدي عج
الصورة تعود إلى سنة ( 2008م ) في يوم الإسراء والمعراج
وهي من تصوير الوالد حفظه الله بكامرة ( OLYMPUS)
لما أراد الله خلق محمد جمع الصفات وقال لها تجسدي
كم من آية تذكر صفات نبينا محمد –ص- وكم من حديث يذكر فضل النبي علينا .. فهو مرشدنا وهو مربينا .. فلم يبعث النبي إلا ليتمم مكارم الأخلاق .. وأقل الاقتداء ... الإلتزام بوصاياه ... والسماع لأوامره ... ولكن .. مع وجود النور الإلهي ... والوصايا الملكوتيه ... والوحي الناطق إذ انه ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيّ يوحى ... يطلب منا أجره ...
ما هو يا رسول الله ..
إنها ... المودة في القربى ..
وماذا تعني بالمودة في القربى يا رسول الله ..
إنها ... حب علي وفاطمة والحسن والحسين ... إنهم أهلي يؤذيني ما يؤذيهم ويحزنني ما يحزنهم ... أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ..
سمعاً وطاعةً لله يا مولانا ..
ها نحن عشاق عترتك .. يا رسول الله
ها نحن ... محبي أهل بيتك ..
لن نتنازل عن تلك المودة
فالتنازل يعني التخاذل ...
وهل هناك أشد من خذلان الرسول ... وما مصيري بعد التخاذل
نار جهنم ! عذاب القبر ! حساب الميزان !
وهل يطلب منا الرسول شيئاً لافائدة منه .. حاشاه
فماذا بعد المودة يا رسول الله..
أترك لكم ثقلين .. كتاب الله .. وعترتي أهل بيتي .. ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً ..
إذا فهذا الدستور الإسلامي ... الحافظ للحقوق .. الناشر للعدل والقسط
فلتكن لنا وقفة ... وأحكم ضميرك ... وانصر نبيك ... بالإلتزام بوصاياه