الثلاثاء، 27 يناير 2009

إنما الحسينيون إخوة .. فاصلحو بين أخويكم

بسمك يا حسين

اعلنها الحسين ع " إني ما خرجت اشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً
إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي "

خروج الحسين كان للصلاح والإصلاح وليست شقاق وحدة المسلمين كما يظن بعض المتخلفين
_____

ولأجل هذا القائد تتسامى كل روح .. وتترفع كل موهبة في التسخير لخدمة سيد شباب أهل الجنه 
وكأنها تناديه وتقول له ... لأجلك خلقت 
_____

من هاهنا الوحدة الحسينية ... 
فالكل أخوه حسينيون ...

والكل يقدم مالديه في هذه الخدمة المباركة 

______

ولكن ... ،
يكمن الخطر في بعض من الجماعات المتشددة 
والتي تحب ان ترى انكسار شوكة المؤمنين

ولتكن افكارنا حسينية ... لنبتعد عن الطائفية ... لنبتعد عن التحسب المرجعي 
فالحسين يوحد صفوف الشيعة 
الحسين يوحد صفوف الموالين
والكل يعزي الحجة بهذا المصاب ... لا فرق 

فلماذا هذا التعصب وهذه المشاكل المصطنعة بيننا كإخوان

قال الرسول الأعظم "ص" ( مثل الأخوين كمثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى )

ما أجمل ان يكون محرم ... يوم الصفح والعفو عن كل موالي وبالخصوص الخدام الحسينيون
____

وإن حدث اي سوء تفاهم ... او سوء تعامل ... وخصوصاص بين الخدام
فلا ترضَ لنفسك ان تكون بجانب احدهم على الآخر ..
ولا حتى مع الحق .. إن كان مع أحدهم
بل كن مع الحق الحسيني الأمثل والأعلى

لنصلح بين الأخوين ...
لنكن داعين للوحدة ونبذ التطرف والشتات

ولتجتمع كلمتنا التي تدوي في السماء قبل الأرض
( يــــــا حســــــــــــــين )

لنكن من أنصار الحجة المخلصين ... 

السبت، 24 يناير 2009

اقتربت ساعة السعادة ...


بسمك يا حسين

انتهت الاختبارات ... 
وصارت انفاسي كانها العد التنازلي ليوم 29 - 1 - 2009
اليوم المترقب فيه بداية انطلاق فعاليات مخيم الرسول الأعظم ص

______

هي  ... أجل شيء يبقى في ملف الذكريات المخزن في هاردسك المخ ... ( المليار تيرا )
أحمل تلك الذكريات منذ نعومة أظفاري حيث كنت من الشبيبة .. فكل ثانية تمر في المخيم اتذكرها واتذكر تفاصيلها الصغيرة والكبيرة .. 

كيف ينسى الانسان ... حياته السعيدة  ... كيف ينسى وجهه البهيج ..

حينما تتكاتف الأيادي .. وتتناثر قطرات العرق بين الأصدقاء من أجل إسعاد مجموعة لا تقل عن 70 نفر .. 
حينما نرى الأوراق مبلله بعصارات المخ ... علشان نلقى فكرة نسعد فيها هذه المجموعة .. 

لماذا ؟
لماذا كل هذا الكد والتعب ؟؟
أمن وراء ذلك شيء من هوى النفس ؟؟ 
 أموال؟؟  شهرة ؟؟  

كل هذا من أجل غرس مبادئ الدين الإسلامي في الأراضي الخصبة الموجودة في قلوب الشبيبة .. 
قال الإمام علي ع ( الطفل كالأرض الخاليه تقبل كل ما يلقى فيها )

أليس من الجدير أن نزرع في هذه الأرض الخالية حتى تصبح روضة ... 
ألا تلمس وجود التوجه الديني اليافع ... في وجود الشبيبة حينما يقومون لصلاة الصبح في هذا البرد القارص بعد ان سلبوا من رؤوسهم النوم الهادئ تحت فرش السرير وفوق قطن الوسادة ... 

ألا تسعد حينما ترى ان الشبيبة ... يتوضأون بشكل صحيح ... ويصلون بشكل صحيح .... ويدعون لك في كل ساعة يصلون فيها ... لانك انت من جعلت فيهم هذا الحب للصلاة والوضوء ... 

الأ يكفي .. أن يكون سبباً للسعادة

الأربعاء، 21 يناير 2009

إعلان هيئة الشبيبة




بداية سريعة وجولة مستعجله حول أنحاء هيئة الشبيبة وما يجري فيها من نشاطات متعددة ... 

وهي بداية لإعلان طوله 4 دقائق ... للتشويق فقط ..،

ارجو ان يعجبكم ؟

الاثنين، 5 يناير 2009

جمرات الجمري لن تنطفئ



كل يضع بصمته في طريق الحسين ... 

فمنهم من يجاهد وينتقم من قتلت الحسين كـ المختار الثقفي .. 
ومنهم من يخدم زوار الحسين .. ومنهم من يتبرع بمواهبه الصوتيه ويجعلها طوع الحسين ع

لكن قليل من يضع بصمة خالدة .... تخلد بذكر الحسين ويخلد قضية الحسين فيها ...

نعم .. 

فهذا الشخص .. ملا عطية الجمري .... لم يخلد فقط قضية الحسين ... بل خلد اسمه باسم الحسين
وهنا تتضح في فكري كلمة قالها الشاعر جابر الكاظمي
(إنت خالد من خلالي وأنا خالد من خلالك) ... وكنت اتوهم أن فيها خطأ .. 

الملا عطية الجمري .. 
لم يكن شخصية بسيطة ... فلا انكر انه ذو عقيدة قوية بالإمام الحسين ع .. حيث حوّل كل موقف وكل حوار وكل مصيبة إلا ابيات كالجمار في القلوب .. 

ينقل ابنه حسين انه مازال حياً لانه يراه في منامه وينصحه 
فكما أخلد ذكر الحسين ... فهو خالد ..

وقد اختار لديوانه خير تسمة " الجمرات الودية في المودة الجمرية "
ولا استبعد رؤيته للأئمة وهم يكملون ما بدأه في قصائده الخالده .. 


فسلام على الخالد بذكر الحسين "ع"
رحمك الله يا ملا عطية