السبت، 24 يناير 2009

اقتربت ساعة السعادة ...


بسمك يا حسين

انتهت الاختبارات ... 
وصارت انفاسي كانها العد التنازلي ليوم 29 - 1 - 2009
اليوم المترقب فيه بداية انطلاق فعاليات مخيم الرسول الأعظم ص

______

هي  ... أجل شيء يبقى في ملف الذكريات المخزن في هاردسك المخ ... ( المليار تيرا )
أحمل تلك الذكريات منذ نعومة أظفاري حيث كنت من الشبيبة .. فكل ثانية تمر في المخيم اتذكرها واتذكر تفاصيلها الصغيرة والكبيرة .. 

كيف ينسى الانسان ... حياته السعيدة  ... كيف ينسى وجهه البهيج ..

حينما تتكاتف الأيادي .. وتتناثر قطرات العرق بين الأصدقاء من أجل إسعاد مجموعة لا تقل عن 70 نفر .. 
حينما نرى الأوراق مبلله بعصارات المخ ... علشان نلقى فكرة نسعد فيها هذه المجموعة .. 

لماذا ؟
لماذا كل هذا الكد والتعب ؟؟
أمن وراء ذلك شيء من هوى النفس ؟؟ 
 أموال؟؟  شهرة ؟؟  

كل هذا من أجل غرس مبادئ الدين الإسلامي في الأراضي الخصبة الموجودة في قلوب الشبيبة .. 
قال الإمام علي ع ( الطفل كالأرض الخاليه تقبل كل ما يلقى فيها )

أليس من الجدير أن نزرع في هذه الأرض الخالية حتى تصبح روضة ... 
ألا تلمس وجود التوجه الديني اليافع ... في وجود الشبيبة حينما يقومون لصلاة الصبح في هذا البرد القارص بعد ان سلبوا من رؤوسهم النوم الهادئ تحت فرش السرير وفوق قطن الوسادة ... 

ألا تسعد حينما ترى ان الشبيبة ... يتوضأون بشكل صحيح ... ويصلون بشكل صحيح .... ويدعون لك في كل ساعة يصلون فيها ... لانك انت من جعلت فيهم هذا الحب للصلاة والوضوء ... 

الأ يكفي .. أن يكون سبباً للسعادة

هناك تعليق واحد:

  1. احبتي شبيبة امام الزمان معا نمضي على انوار النجوم عند طلعة المهدي ارواحنا فداه

    ردحذف