الاثنين، 5 يناير 2009

جمرات الجمري لن تنطفئ



كل يضع بصمته في طريق الحسين ... 

فمنهم من يجاهد وينتقم من قتلت الحسين كـ المختار الثقفي .. 
ومنهم من يخدم زوار الحسين .. ومنهم من يتبرع بمواهبه الصوتيه ويجعلها طوع الحسين ع

لكن قليل من يضع بصمة خالدة .... تخلد بذكر الحسين ويخلد قضية الحسين فيها ...

نعم .. 

فهذا الشخص .. ملا عطية الجمري .... لم يخلد فقط قضية الحسين ... بل خلد اسمه باسم الحسين
وهنا تتضح في فكري كلمة قالها الشاعر جابر الكاظمي
(إنت خالد من خلالي وأنا خالد من خلالك) ... وكنت اتوهم أن فيها خطأ .. 

الملا عطية الجمري .. 
لم يكن شخصية بسيطة ... فلا انكر انه ذو عقيدة قوية بالإمام الحسين ع .. حيث حوّل كل موقف وكل حوار وكل مصيبة إلا ابيات كالجمار في القلوب .. 

ينقل ابنه حسين انه مازال حياً لانه يراه في منامه وينصحه 
فكما أخلد ذكر الحسين ... فهو خالد ..

وقد اختار لديوانه خير تسمة " الجمرات الودية في المودة الجمرية "
ولا استبعد رؤيته للأئمة وهم يكملون ما بدأه في قصائده الخالده .. 


فسلام على الخالد بذكر الحسين "ع"
رحمك الله يا ملا عطية

هناك تعليقان (2):

  1. ضمني عندك ياجداه في هذا الضريح علني من بلوى زماني استريح

    و
    ارجو التخلص من المدونين المتطفلين
    http://my-name-is-joy.blogspot.com/2009/01/blog-post_07.html

    و

    http://kazmawy.blogspot.com/2009/01/blog-post.html

    وهناك المزيد منهم

    ردحذف
  2. كما بينت بأن " ضمني " من كتابات الشيخ حسن الدمستاني وليس الملا عطية الجمري ..


    ثم إن المقصود في كلمة جابر الكاظمي : " من خلالك آنه خالد وإنته خالد من خلالي " ..

    يقول الشاعر بخياله أنه رسول الله (ص) يخاطب الإمام الحسين بهذا اللفظ فالرسول قد خلّد الحسين والحسين خلّد الرسول بنحره الشريف ..

    ولو أستمعت للكلمات منتبهاً لعرفت ذلك ..

    وليس الشخص العادي الذي يخلّد الحسين سواء ملا عطية أو غيره من خدمة اهل البيت المخلصين .. وشكراً ..

    ردحذف