الجمعة، 31 أكتوبر 2008
وداعاً للرضا (2)
الاثنين، 13 أكتوبر 2008
وداعا للرضا (1)
لا زلت أتذكر تلك الابتسامات التي قابلتني ، وما زلت أتذكر تلك الكفوف الطاهرة التي لامست يداي بكل حنان ورأفة ،وتلك القبلة المطبوعة على خده الشريف وهو يدعو لي بالبركة.لكني لا استطيع طرد خيالي ومحاربة عاطفي في إسبال الدموع وإعطاء الوعود.
ألا تتذكرين يا نفس كم كان السيد الراحل يدعو لكِ بالخير ؟...
أوما زلت تعصين الله ؟...
ألا تتذكرين كيف كان يدعوكِ إلى طاعة الله ولم تزلي في اعوجاجك
ألا تتذكرين بشاشة وجه الصلاح وأنت في غمامة الفساد؟
توبي .... توبي إلا الله
نعم ... كم كان السيد معطاء وكنا لا نرضى بالعطاء وكم كان السيد ينظر لنا وكنا لا ننظر له ..
أما الآن وبعد ارتحاله نزلت الرحمة عليكِ ؟ .... كفى .... كفى...
تلك همسات مع نفسي الضائعة والمنغمسة في شهواتها وحب الدنيا.
لكن أملي في الله كبير وكما وصاني السيد السعيد لا تيأس من روح الله ،ومثل ما أوصلت نفسك يمكنك الرجوع إلى رشدك والسفر إلى طريق الخير درب الألفة والمحبة والسلام والأخلاق ليصل بك في نهاية الطريق إلى اللقاء بالسيد محمد رضا الشيرازي في الجنة.
فإلى اللقاء بالسيد رضا الشيرازي يا نفسي توقي وكوني بحبك مستقيمة
وبعلمه مستفيده وبخلقه متحليه للقاء بأبيك...!!
الخميس، 9 أكتوبر 2008
عنبر اخو بلال - 1 - هيئة شبيبة الرضوان
يا سامراء
الأربعاء، 8 أكتوبر 2008
عنبر أخو بلال-إعلان-هيئة شبيبة الرضوان 2008-2009
فلاش تعليمي يُقدم في هيئة شبيبة الرضوان -التابعة لمؤسسة الرضوان الشبابية في الكويت،وهي-أي الهيئة- أسبوعية تهتم بالأعمار ما بين الثامنة إلى الثانية عشر عاما،حيث توفر الهيئة المناخ التربوي المُستقى من فكر أهل البيت (ع)، ممزوجة بالبرامج الثقافية والترفيهية .
طريقة عمل الهيئة: الأسبوع الأول برنامج تربوي ثقافي وترفيهي ،وفي الأسبوع الذي يليه يكون-عادة- رحلة ترفيهية للشبيبة.
للمزيد..
www.alrodwan.net
ـــــــــــــــــــ
عنوان الفلاش مستوحاة من مثل كويتي يطلق على الأشياء المتشابهة عموما،وهو أمر لا ينطبق بالضرورة على أفكار الفلاش المُقدم
الجمعة، 3 أكتوبر 2008
إهداء للراحل
الأربعاء، 1 أكتوبر 2008
المجدد الثاني...

ولكي ترى آثار الصدق والأمانة والإخلاص في حياته فما عليك إلا ان ترى طلابه وما يحملونه في ذاكرتهم من ذكريات ولك ان تتصفح تلك الموسوعات التي ملأت صدور المكاتب من الحكمة والموعظة والعلوم المتنوعة والواسعة والعميقة.
وعندما ابدأ في كتابة افكاري وجدت أن الكلمات لا تعبر عن ما في وجداني من المعاني وليس العيب في لغتنا العربية بل كيف اعبر عن هذه الأسوة ببضع كلمات وهذا ما يجعل تعبيري غير مرئي فكأني اعبر عن البحر ببعض قطرات في كوب الماء .
وأنا في هذه الحيرة بان ترددي في موقفي أ أكتب مع التقصير في وصفي ام أصمت ليبدو أنني عاجز عن ذكره حتى ظَهُرَ القرار أنني مهما كتبت لم اكتب عنه شيئاً لذا جعلت صفحته بيضاء كبياض وجهه وسماحته ووضعت كلمة واحدة
السيد محمد الحسيني الشيرازي.