السبت، 19 ديسمبر 2009

هي والله ..،




أشبه بالخيال ، لكنها الحقيقة .

كنت بالامس ، ضيفاً في أرض يسكنها الأرواح الطاهرة المؤمنة
أرض لا تجد من يضحك ، كل شغله عمله .

راودني إحساس ، وبنظرة عامة للمقبرة ، قلت في نفسي ؟
أين مجلس الحسين في هذه المقبرة .

لاحت راية في خيال أراها في وسط الظلام
راية تنطق كربلاء صرت كرباً وبلاء

تعالى البكاء في خيالي ، زال شكي أن أهل المقبرة لا يتمتعون
بنعمة المجالس ،
فما أحلى مجالس الحسين في البرزخ .
تمنيت ان اشاركهم
فأواسي الحسين .
واكون شاهداً له في الحقيقة .

مجلس يحضره الحسين بعينه ، أراه بعيني .!
كيف يكون ؟
بل كيف لا يكون ؟!

أردت في تلك اللحظات ان تخرج روحي ، لتكون بين الأرواح تكثر السواد في ذلك المجلس العظيم
فأغفوت علها تكون آخر غفوة .
،
،،
وليتني لم استيقظ .

آخ آخ آخ ،
هنئياً للماضين حضورهم عند الحسين .
بل في كربلاء تجتمع الأرواح لينصب الحسين عزاءه . في عرش الله .

أنا الذي ذبحوني
وبلا دفن خلوني

لمن تشربون الماي
يا شيعيتي ذكروني

هناك 4 تعليقات:

  1. هنيئاً لكَ هذ الزيارة،
    ارحل إلى الحسين روحاً في كل يوم وفي كل لحظة، فلقاه لا يُمل ..

    عظّم الله لكَ الأجر ..

    ردحذف
  2. صدقني يا صديقي ستلتحق بذلك الركب عاجلاً أم آجلاً ما دمت بخدمة أبا عبدالله في حياتك ستكون له خادماً بعد مماتك فاجعل همك الرئيسي في الدنيل خدمته ...

    و اعلم إنك بخدمته ستتصدر ذلك الركب بل و ستتصدر جيش الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف...

    ردحذف
  3. مأجورين إن شاء الله

    ردحذف
  4. اشكركم أخواني ،

    وجزاكم الله خير

    ردحذف