الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

احترسوا من شياطين الإنس والجن




كثر الكلام حول شعيرة التطبير وإجازتها

وصارت ضمن ما يقلق وحدتنا كموالين ...
والافضع من ذلك.....

خروج خطباء وأناس يضعفون حديث ضرب زينب للمحمل ..!!

على ان لو أخذنا بما قالوه لكانت قضية الطف ضعيفة بالكامل ..

وفوق هذا ... 
يتجرأون ويبدون قوة المناقشة في تضعيف الحديث وفنده ... وبكل حماس وقووة
ناسين خطوره هذا الوضع ..
ومهمشين لمقولة مولانا زين العابدين للسيدة زينب : انت عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة

للنظر إلى الرواية الصحيحة بسند صحيح 

عن ابي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول :

" أما والله إن أحبّ أصحابي إليّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم بحديثنا ، وإن اسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إليّ الذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ، ويروى عنا فلم يعقله ولم يقبله أشمأز ّ منه وجحده وكفر بمن دان به ، وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج ، وإلينا أسند فيكون بذلك خارجاً من ولايتنا "

ألا تستحق هذه الرواية منا وقفة بسيطة لننظر إلى حالنا ... 
هل نستوعب مدى خطورة فند أي حديث او تضعيفه ... 
انه الخروج عن الولاية  ...
إنه الخروج عن الاسلام ...
ش
باختصار ... وراء هذا الكلام لهيب نار جهنم ...!

احترسوا من حفر شياطين الإنس والجن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق