
أشبه بالخيال ، لكنها الحقيقة .
كنت بالامس ، ضيفاً في أرض يسكنها الأرواح الطاهرة المؤمنة
أرض لا تجد من يضحك ، كل شغله عمله .
راودني إحساس ، وبنظرة عامة للمقبرة ، قلت في نفسي ؟
أين مجلس الحسين في هذه المقبرة .
لاحت راية في خيال أراها في وسط الظلام
راية تنطق كربلاء صرت كرباً وبلاء
تعالى البكاء في خيالي ، زال شكي أن أهل المقبرة لا يتمتعون
بنعمة المجالس ،
فما أحلى مجالس الحسين في البرزخ .
تمنيت ان اشاركهم
فأواسي الحسين .
واكون شاهداً له في الحقيقة .
مجلس يحضره الحسين بعينه ، أراه بعيني .!
كيف يكون ؟
بل كيف لا يكون ؟!
أردت في تلك اللحظات ان تخرج روحي ، لتكون بين الأرواح تكثر السواد في ذلك المجلس العظيم
فأغفوت علها تكون آخر غفوة .
،
،،
وليتني لم استيقظ .
آخ آخ آخ ،
هنئياً للماضين حضورهم عند الحسين .
بل في كربلاء تجتمع الأرواح لينصب الحسين عزاءه . في عرش الله .
أنا الذي ذبحوني
وبلا دفن خلوني
لمن تشربون الماي
يا شيعيتي ذكروني