الأحد، 13 سبتمبر 2009

لك الشكوى سيدي ..،





في عالم يتلاطم فيه أمواج الفتن ... وتحت سماء ترعد بالمصائب ... وترى صرخات الناس تلحقها غرق بما جاءها من بلاء ومصيبة .. كانت هناك سفينة ... وأي سفينة .. تلك كانت النجاة للعالم من أهوال السماء وصراعات الأرض!



رسولة أتت إلينا من تلك السفينة ... حاملة معها كوكبة من النور الإلهي والعلم الحيدري ... عاشت معنا سنين ترفض أي زلة وتصلح الأعوجاح .. حتى يستمر الاستقامة في تلك الأمة ..



لكنهم غدروا بتلك السفينة التي لا تنفك تساعد محتاجيها في كل لحظة ويا لها من حال تلك



إذ ترى جزاء الإحسان .. هو السوء والبلاء ... ألا في ذلك فلينظر المسيئون



أترون كيف كانت نعمة الباري تظلل على أمتنا بحضور أئمتها .. وكيف كانت تعيش تلك الأمة تحت غمامة أوليائها ...



حتى وصلت إلينا .. سفينة الشيرازي .. التي كانت ولا تزال ... مأمن الغرقى .. ومسكن الأواه المتألم ..


لكن بنكرنا لذلك الجميل سلب منا الباري نعمة لا اشك انها من سوء الزمان ..


فحينما ترفع البركة من امتنا ... سيحين وقت رحيل القيادة العملية ... ليكون العالم غارق في الضلال .. ويخرج المهدي بعد يأس المؤمنين من اصلاح الأمة ...



ألا اننا نرجو ان لا يحرمنا الله من الطافه .. ويتمم نعمته علينا بظهور مخلصنا ومنقذنا أبا صالح المهدي عج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق