
موضوع متسلسل ... من أفكار قائدنا وسيدنا المجدد الشيرازي - قدس سره
لنستفيد من فيض عطاياه ... ونستلهم من مناه .. ونطبق من وصاياه
فهو الدليل إلى أهل البيت وأهل البيت هم الأدلاء على الله
__________
المفكرون والأمعات
" المفكرون دائماً لا يلتقي بعضهم مع بعض في صغيرات الأمور وجزيئاتها ، والإنسان بطبعه يحب تنفيذ أرائه الشخصية / وهذا ما يوجب ابتعاد المفكرين بعضهم عن بعض ، وحشد كل مفكر حوله هالة من ( الأمعات ) وذلك ينتج الديكتاتورية الموجبة لتأخر الحياة ، حيث لا تلاحق فكري حتى يوجب النتائج الطيبة* . فعلى المفكر الإسلامي ، الذي يحب تقديم الإسلام ، الاهتمام البالغ بهذه الجهة ، فلا يجمع حوله الإمعات ـ ويجانب المفكرين ، فإن ذلك بالإضافة إلى إيجاده المحاور المتخاصمة الموجبة لتأخير العملية الإسلامية بقدر ما يقدمها جملة من المفكرين المتعاونين .
فاللازم على المفكر القائد ، أن يحيط نفسه بجملة من المفكرين ويصبر على معاكساتهم الفكرية ، وعلى إهانة أفكاره الموجهة منهم ، فإن ذلك أحمد عاقبة من الإمعات الذين يؤمرون فيطيعون ، لانعدام الرصيد الفكري عندهم ، وانعدام جرأتهم في إظهار آرائهم المخالفة لرأي القائد "
نحو يقضة إسلامية - المجدد الثاني صـــ61-62
" المفكرون دائماً لا يلتقي بعضهم مع بعض في صغيرات الأمور وجزيئاتها ، والإنسان بطبعه يحب تنفيذ أرائه الشخصية / وهذا ما يوجب ابتعاد المفكرين بعضهم عن بعض ، وحشد كل مفكر حوله هالة من ( الأمعات ) وذلك ينتج الديكتاتورية الموجبة لتأخر الحياة ، حيث لا تلاحق فكري حتى يوجب النتائج الطيبة* . فعلى المفكر الإسلامي ، الذي يحب تقديم الإسلام ، الاهتمام البالغ بهذه الجهة ، فلا يجمع حوله الإمعات ـ ويجانب المفكرين ، فإن ذلك بالإضافة إلى إيجاده المحاور المتخاصمة الموجبة لتأخير العملية الإسلامية بقدر ما يقدمها جملة من المفكرين المتعاونين .
فاللازم على المفكر القائد ، أن يحيط نفسه بجملة من المفكرين ويصبر على معاكساتهم الفكرية ، وعلى إهانة أفكاره الموجهة منهم ، فإن ذلك أحمد عاقبة من الإمعات الذين يؤمرون فيطيعون ، لانعدام الرصيد الفكري عندهم ، وانعدام جرأتهم في إظهار آرائهم المخالفة لرأي القائد "
نحو يقضة إسلامية - المجدد الثاني صـــ61-62
احسنت
ردحذفاكمل بارك الله فيك