السبت، 25 أبريل 2009

ليتني ...

ليتني كنت على قبرك ضلاً ليتني
أنحني والدمع في محرام عيني ينحني

أو حماما بقيعياً طاهراً ليتني
_____

وكأني في حرم ذو صحن عظيم وقبة شامخة القي بنفسي على ضريح السيدة الزهراء أذرف الدموع اشكي لها همومي واطلب منها قضاء حوائجي ... آه آه آه ليتني لم استيقظ من المنام ... ليتني مت بعد هذا المنام

كم كنت في قمة الروحانية والهدوء الملكوتي ...
كنت في سعادة ..
كنت في عبادة ..
كنت في الجنة ..

أين انت يا منتظر فقد طال الانتظار ... أينك تقودنا إلى حيث قبر أمك الزهراء

وأنا في هذه الحسرات إذ أنظر إلى قبر صغير منعزل عن البقية قريب من قبر النبي ...
قرأت الاسم فصرعت ومت بعد ذلك ... ( هذا قبر المحسن بن علي بن ابي طالب )
آه آه آه ... رجع بي الزمان إلى العهد المذكور
وكأني اتمشى بين أزقة المدينة وقد ساد الظلام أرجاء المدينة المنورة

أسمع بكاءً .. نشيجاً .. صراخاً .. عويلاً
اقترب من الصوت ... لأرى إمامي علي يدفن شيئاً

وفي اليوم التالي أسأل الإمام من تدفن ... قال إهٍ يا سلمان إنه المحسن ابني ...
قال سلمان : من تعني بالمحسن !! أوكانت فاطمة حبلى
قال : إي والله إي والمصاب جلى - وهو حمل في الحشى اسقطوه قتلى

رجعت لأرى الضريح .... ضريح يشجي يبكي
لقد حرمنا من الذرية المحسنبة
ألا لعنت الله على قاتلك
ألا لعنت الله على ظالمك

إنا سلم لك يا فاطمة وحروب للطغاة الظالمة
وننادي الموت الموت
الموت للظُلام

هناك 4 تعليقات:

  1. أحسنت أخي الكريم

    بارك الله فيك و سلمت يداك

    اللهم إلعن ظالمي آل محمد

    تحياتي لك عزيزي والتحيات موصولة إلى والدك الحبيب الشيخ الجليل محمد أبو حيدر

    تمنياتي لك التوفيق و النجاح

    ردحذف
  2. الله يسلمك عمي
    واصل سلامكم إن شاء الله

    لولا إني أكره السياسة

    جان رديت على مواضيعك ... بس ما احب ادش بالسياسة وايد !!

    ولذا مواضيعي في المدونة ما تتطرق إلى السياسة

    ردحذف
  3. الا لعنة الله على الظالمين

    لقد هزت مشاعري و أحاسيسي

    ردحذف
  4. المُحسن (ع) سرٌ نادر من أسرار العترة ..
    صلوات الله عليه ..

    المُحسن ..
    حجّة يومَ القيامة.

    ردحذف