الأربعاء، 10 مارس 2010

العشق الحسيني ،

بسم الحسين

أبتدئ رسالة العشق
باسم المعشوق
فحسيننا أملنا الاول وحبنا الأزلي
خالد سرمدي ،

لازالت آمالي قائمة ، في شباب ، عجنت طينتهم بحب الحسين
فصاروا مجانين حب
مجانين عقيده
مجانين مبادئ

مدرستنا الحسينية ، كانت ولا تزال ، تخرج أجيالاً
تسطر أروع ملاحم البطولة
بأروع الالفاظ

بداية الانطلاق
في رحلة عشق
رواها قلم يسارع الخطى نحو لقاء المعشوق

كانت الرواية < جئتك >
شرارة ، لإنفجار الجنون بألوان على عدة صفحات



تجربة الأخ والاستاذ : حسين المتروك
لم تكن تجربة ، بل كانت الوقود الاول لانطلاق الشباب
باسم العشق .

قراءتي في الكتاب ، لم تكن عادية

فكتاب شريته في يوم
شدني تصميم غلافه كثيراً
لكن لم يكن سحره ينطوي على الغلاف فقد
فقد سحرتني بدايةً اسم المؤلف ، وبتعبيره الجنوني ، شدني من الطية الاولى
حتى وصلت لصفحة الفهرس
كان كل هذا في ساعتين .
فرغت من قراءة الكتاب
لا ازال امسك بالكتاب ، اقلبه ذات اليمين وذات الشمال
أوحقاً كان هذا ما كتبه حسين المتروك ؟

أعطاني دافعا لأن اكون مشاركاً في سباق الجنون
ففي ذلك فليتنافس المتنافسون

لم يمر الوقت كثيراً

وإذا أنا ممسك ، بصفحات مجنونه
بوحي الجنون

عبد اللطيف خالدي
الأخ والصديق والعزيز

يأخذ بيدي ، لألامس حروفه
فجروحه تروي مذكراتها

( مذكرات الجروح )







والانطلاقة الثانية
لم تكن مثل ( جئتك )

بل اختلفت كثيراً

لم اكن اتوقع هكذا!

فما رأيته من قلم عبد اللطيف فاق تصوري
احاسيسه المرهفه غلبت على كلماته
التي سطرها باحرف عطاؤها كلون الدم .

لكن ،
لا يزال الوقت مبكراً ،

فما قرئته
لم يأت لي ، بفائده
بل كانت كلمات تجلد من يقرأها ليبدأ بالصراخ والعويل والبكاء

لم ار أفكاراً حسينية
اكتفوا بالعاطفة فقط

لا شك ، الوقت مبكراً لتكون الكتابات الفكرية
بل لسنا اهلا لتلك الكتابات ، فمن نحن ؟

لكن ، تمنيت أن ارى أكثر من مجرد سرد للملحمة
تمنيت ان ارى أكثر من 80 صفحه

تمنيت ان ارى ، ماذا يمككنا ان نعطي للحسين

إشارات عبد اللطيف ، تحاول ان تكون ( توريةً ) باسلوب ( الكناية
)

قلمه العجيب بذاته
فقد روح الحرية والطرح الصريح ،


وارى نفسي غير جدير بنقد شخصية
كـ عبد اللطيف خالدي

لكن .، بطلب منه
أبين ما اراه ،
وارجو ان يأخذ كلامي ، كنقد بناء
بعيداً عن معاني الهدم نهائيا

هذا ما نطق بي نقدي الحالي ،
لكن سيبقى لهذا الكتاب اثره الباقي فيّ


وفي انطلاقتي بالسفر الـ 1370

أشكر مزوديّ بالعشق والجنون
لأسطر اروح الملاحم ، برواية
لا تخلو من الادب
ولها محل من الفكر الحر ، دون إجبار على ذلك

والصراحة عنواني

ترقبوها ،

في العشق فنوني

وسر الرقم سينكشف عند قراءتكم للكتاب
إن شاء الله

سأتكلم عنه لاحقاً إن شاء الله

اطلب من أخواني ، الدعاء لي بالاسم ، للتوفيق في هذا المشروع الاول .
وبتشجيعكم ، اكمل العطاء


هناك 3 تعليقات:

  1. لهذان الكاتبان شهاااده مجرروحه في كلماتهم
    فقد عزوفوا الاهات و صاغوا المفردات الصارخه بالولاء الحسيني و مزجوا هذه السطور بالدموع

    ردحذف
  2. بالفعل اوافق المباركية
    ومجرد المبادرة بإصدار كلمات على ورق
    انجاز وشرف
    موفق أخي ننتظر سطورك

    ردحذف
  3. تشرفت بقراءة كتاب جئتك ولكن للأسف لم أقرأ كتاب مذكرات الجراح..
    لكن ما كتبته عن هذا الكتاب شدني لقراءته..
    ولا عجب في لمعان هذين الكتابين لأنهما يتحدثان عن الحسين... سر الوجود
    أسأل الله لك التوفيق في عملك الأول بحق الزهراء (ع)
    موفق لكل خير

    ردحذف