الأحد، 16 أغسطس 2009

لك شوقي يا أنيسي .. ،

بين جدران أربع ..
وفي غرفة معتمة مظلمة ..
ترى فيها وميض شاشات .. تعبر إلى الخيال
تسري بك إلى شواطئ الشوق والحنان ..
إلى الجنان الخلد والإطمئنان ..
حينها ...!
تجد عروجاً إلى أسمى المعاني .. وارقى الأماني
ترى حينها جمال الله على الأرض ..
يالها من ساعات بانتظار الصلاة ...
وتلك الطبول التي تنطق بالتحية والسلام ..
السلام عليك يا مولاي يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا ..
كأن موكب أميرٍ دخل إلى صحنٍ مليء بعشاق هذا الأمير
ينتظروا قدوم مخلصهم من ذنوبهم ومعاصيهم .
ترى الأعين تحدق وقد سلب الحب من أعينهم النعاس
بل ترى الأرجل وقد تصلبت ... وقد سلب العشق كل هذا التعب
من أجلك سيدي ... صعوبات الحياة تتذلل إحتراماً لمولاها
لك عشقي يا غريب طوس .. ،
لك حنيني
لك حبي
لك روحي هام في أرجاء معمورتك ..،
وبعد لحظات ... تنطفئ كل الأضواء ويختفي الوميض
ليعلن أنه تم الهدوء والسكينة على الكمبيوتر ولم يتم تحريك الفأرة .. (Stand By)
ليقطع معراجي في ليلة كانت الوحدة أنيسي وجليسي ...
______________

الصورة تعود إلى سنة ( 2008م ) في يوم الإسراء والمعراج

وهي من تصوير الوالد حفظه الله بكامرة ( OLYMPUS)